السوق القديم
سوق بادستان طرابزون السوق الأبرز الذي يتصدر قائمة أفضل الأسواق في طرابزون بفضل شهرته وتهافت الناس على زيارته، هو سوق بادستان، فهو سوق تاريخي معروف ومتنوع يقبل الكثير من الناس على زيارته لما يوفره من تجربة تسوق مميزة يحظى بها الزوار بين مختلف المتاجر؛ حيث توجد فيه البوتيكات ومحلات الملابس التقليدية التي ستبهر معظم المتسوقين لاستكشاف ما تبيعه من ثقافة هذه المدينة، وكذلك محلات الحرف اليدوية، ومحلات التوابل، وكذلك محلات الأدوات المنزلية وسوق الخضار.
بحيرة سيرا غول
هي عين الجمال الطبيعي الرائع في منطقة أكشابات بولاية طرابزون المطلة على البحر الأسود، وتبعد عن مطار طرابزون الدولي مسافة 18 كم، وعن مركز طرابزون حوالي 12 كم. البحيرة هي الوجهة الأولى للسياح العرب والأجانب. من زارها طبع لوحة جمالية أمامه كلما ذكر أجمل الأماكن السياحية في تركيا ولا عجب في ذلك فهي مبتغى السياح العرب الباحثين عن الاستمتاع بروعة المناطق الجبلية والريفية معاً، مع بحيرة ساحرة تسبح فيها أنواع عديدة من الأسماك وتحيطها الجبال الخضراء التي تزيد المكان جمالاً ورونقاً، في الصباح عند الإشراق، والمساء لحظة الصفاء.
مرتفعات السلطان مراد
وترتفع مرتفعات السلطان مراد 2200 متر عن سطح البحر واكتسبت اسمها بعد أن أقام فيها السلطان مراد الرابع وجيشه بعد عودته من السفر إلى إيران عام 1635م، وجعلها فيما بعد مكانًا للاستراحة والإقامة، بالإضافة إلى احتوائها على قبور شهداء الجيش العثماني في الحرب العالمية الأولى ضد الجيش الروسي ويقام احتفال بذكرى الشهداء في 23 يونيو من كل عام. وفي 20 أغسطس، يقام أيضًا مهرجان يحمل اسم السلطان مراد، والذي يقصده الآلاف كل عام، في 20 أغسطس.
كهف شال
مغارة تشالكوي مغارة تشالكوي في مدينة طرابزون في الشمال التركي هي ثاني أطول مغارة في العالم وأحد معالم "دوزكوي" التي تقع على ارتفاع 1050 متر عن سطح البحر. كما أنه محاط بطبيعة خلابة، حيث يحتوي الكهف على أودية وبرك مائية، ويزيد من جمال الكهف أنه على مدى ملايين السنين كان الكهف جميلاً. كما يبلغ طول الكهف 8 كم، ويُسمح للزوار بالتجول على مسافة 1 كم من الكهف. يحتوي الكهف على مجرى هواء نظيف له آثار إيجابية على مرضى الربو. ويوجد في كهف شال مقهى صغير حيث يمكنك الجلوس وشرب الشاي والاستمتاع بمنظر بركة المياه.كما يوجد مطعم خاص عند مدخل الكهف.
قصر أتاتورك
تأسس قصر أتاتورك في عام 1890 واستضاف هذا المبنى التاريخي أتاتورك، مؤسس الجمهورية التركية، في عامي 1934 و1937. يقع القصر على بُعد سبعة كيلومترات من وسط مدينة طرابزون. ويعرض داخل القصر الأشياء التي استخدمها أتاتورك أثناء زيارته ويمكنك الاستمتاع بالهدوء الذي توفره الغابة وبألوان الزهور المختلفة الموجودة في حديقة القصر. يتألف القصر من ثلاثة طوابق ويطل على مجموعة من الحدائق الجذابة التي تنفرد بتصاميمها الرائعة ويحتوي على مجموعة من قطع الأثاث الأثرية التي كانت تستخدم فيه منذ بداية القرن العشرين.
آيا صوفيا طرابزون
تبدأ قصة مسجد طرابزون آياصوفيا منذ زمن احتلال اللاتين لإسطنبول، حيث هرب منها مانويل الأول وأسس إمبراطوريته في طرابزون وأمر ببناء الكنيسة بين عامي 1250 / 1260م وأطلق عليها اسم آيا صوفيا, والتي تعني "الحكمة الإلهية" أو "الحكمة المقدسة"، وظلت كنيسة بعد فتح السلطان محمد الأول طرابزون عام 1461م، إلى أن تم تحويلها عام 1584م بأمر من السلطان إلى مسجد أضاف فيه أحد الأعيان واسمه محمد علي منبراً ومكاناً للمؤذن. في عام 1610م حكم مدينة طرابزون الحاكم الروماني جوليان بوردور الذي أهمل المسجد حتى أصبح محجاً وظل كذلك لفترة طويلة، وبعد ذلك قام مجموعة من المسلمين بجمع 95000 قرش وأعادوا إحياءه كمسجد بعد أن استخدمه الروم ككنيسة لفترة من الزمن. وفي الحرب العالمية الأولى استخدمه الروس الذين احتلوا طرابزون كمستودع ومستشفى عسكري، وبعد الحرب ظل مسجدًا لفترة من الزمن، ثم عاد مسجدًا بعد الحرب إلى متحف يؤمه آلاف السياح كل عام، وظل كذلك لمدة 52 عامًا حتى افتتح مرة أخرى للعبادة يوم الجمعة 28 يونيو 2013. وإذا تحدثنا عن عمارة مسجد آيا صوفيا، فإن هيكله الأساسي من أجمل نماذج الكنائس البيزنطية المتأخرة، فالمسجد مبني على ثلاثة محاور رواق في الشمال والغرب والجنوب، والقبة الوحيدة مغطاة بالآجر ولها قاعدة ذات اثني عشر زاوية. أما السقوف فهي مقوسة بسماكات مختلفة باتجاه القبة، مما يعطيها تدرجاً جميلاً.
